عبر المخرج الإيراني عماد الإبراهيم دهكردي، مساء يوم أمس الأحد خلال مهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عن أسفه الشديد لما تشهده بلاده من توترات حاليا، وما تعرفه من مظاهرات للنساء الإيرانيات. وقال دهكردي، ضمن كلمته خلال عرض فيلمه " حكاية من شمرون " في المسابقات الرسمية للدورة ال19 للمهرجان ذاته، إنه قلبه مع الشعب الإيراني، والذي يجد صعوبة كبيرة في التعبير عن مظاهر الاحتفال، داعيا في الوقت ذاته الحضور إلى مساندة المحتجين وإيصال صوتهم إلى العالم، خصوصا وأن مسألة استخدام خاصية الانترنت تواجه العديد من المشاكل في بلاده. وارتباطا بهذا الموضوع ، اوضح الإيراني، أن طاقم فيلمه لم يتمكن من الحضور بسبب مجموعة من التعقيدات، موجها شكره لمنتجة الفيلم على المجهودات التي بدلتها حتى يرى الفيلم النور، لكون تصويره كان خلال جائحة كورونا. وتدور أحداث فيلم "حكاية من شمرون"، في شمال إيران، ويروي قصة فتاة تدعى "إيمان" تعيش هي وشقيقها الأصغر مع والدهما، بحيث تنقلب حياة هذه الأسرة بعد وفاة الوالدة، وتبدأ إثر ذلك أحداث الفيلم الاجتماعي الدرامي والذى يسلط الضوء على عدد من القضايا الأخرى..