يتخبط قطاع الدواجن على الصعيد الوطني، في مجموعة من المشاكل والصعوبات التي دفعت مهنيو القطاع يعلنون عن تنظيم وقفة احتجاجية في الثالث من شهر غشت القادم، أعلنت عن تنظيمها الجمعية الوطنية لمربي الدجاج. وفي هذا الصدد، أوضحت الجمعية أن الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها ، تأتي في سياق مشحون بمجموعة من الإكراهات ، في ظل أزمة حقيقية يعاني منها القطاع، جراء غلاء أسعار الأعلاف وجودتها بالرغم من تراجع أسعار المواد الأولية كالصوجا في الأسواق الدولية. وحذرت الجمعية، من الخروقات والتجاوزات القانونية المتعلقة بفائض انتاج الكتاكيت وبطريقة تسويقه عن طريق السوق السوداء في غياب المراقبة الضرورية. الوقفة احتجاجية، التي ستنظم أمام مقر وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تأتي في ظرفية يشهد فيها الإقبال على لحوم الدواجن ارتفاعا مهما بسبب تزامن ذلك مع العطلة الصيفية ور فع الإجراءات الصحية وفتح الحدود والسماح بإقامة الحفلات والأعراس. وكان المجلس الوطني للجمعية الوطنية لمربي الدجاج اللحم، قد هدد في وقت سابق بالنزول إلى الشارع للاحتجاج، استنكارا لما أسماه ب"الدور السلبي الذي تنهجه الفدرالية في عدم الاهتمام بمشاكل المربين وسياسة التجاهل التي تتعامل بها الوزارة الوصية مع مطالب المربين. ويطالب المهنيون الحكومة، بالتدخل من أجل دعم المربين من خلال إعفاء الأعلاف المركبة ومدخلات إنتاج الدواجن من الرسوم والضريبة على القيمة المضافة، والتدخل لدعم أثمنة "الذرة والصوجا "عند الاستيراد. يشار أن الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن كانت قد غبرت عن تخوفها من تداعيات استمرار استنزاف مالية المربيين طوال الشهور الماضية وتداعياته على قدرتهم في الاستمرار في الإنتاج، مع ما سيتبع ذلك من ارتفاع في الاسعار.