أبرزت المجلة البريطانية " investors chronicle"، الأهمية الاستراتيجية، التي يكتسيها اعلان شركة "شاريوت" البريطانية، عن وجود كميات مهمة من الغاز في "بئر Anchois-2″، الواقع ضمن رخصة ليكسوس، قبالة ساحل العرائش. وأشارت المجلة الى أن البئر المكتشف يضمّ غازا جافا عالي الجودة، مؤكدة بأن شركة "شاريوت" تمتلك 75 من المائة من الأسهم، فيما يملك المكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن حصة 25 في المائة، مضيفة أنه " تم حفر البئر المذكور على عمق إجمالي يبلغ 2512 مترا بواسطة منصة الحفر Stena Don في 381 مترا من المياه". وكشفت ذات المجلة أن "عينات الغاز المأخوذة من بئر Anchois-2 احتوت على غاز يحتوي على أكثر من 96 في المائة من الميثان في جميع الخزانات السبعة المكتشفة، كما أن الأهم من ذلك هو أن الغاز لا يحتوي على أي كبريتيد الهيدروجين أو ثاني أكسيد الكربون (والذي في وجود الهواء والرطوبة يمكن أن يشكل أحماض قادرة على تآكل المعدات وخطوط الأنابيب). هذا يعني أن الغاز هو "مواصفات خط أنابيب"، لذلك يجب أن يكون قابلاً للنقل والمعالجة من خلال منشأة معالجة غاز واحدة، كما يعني ذلك أن النفقات الرأسمالية الأولية البالغة 300 مليون دولار (228 مليون جنيه إسترليني) وتكاليف التشغيل الجارية يمكن أن تكون أقل مما كان مخططًا له في الأصل. ثانيًا، واجه بئر Anchois-2 العديد من مكامن الغاز عالية الجودة مع صافي أجر الغاز المحسوب أعلى بكثير مما كان متصورًا في الأصل. يعتبر صافي مدفوعات الغاز معلمة رئيسية في تقييم المكمن لأنه يحدد الأقسام الجيولوجية المخترقة التي تحتوي على جودة مكمن كافية وحجم هيدروكربوني خلالي لإنتاج كميات تجارية من الهيدروكربون. تم رفع تقديرات صافي الأجور الجديدة لبئر Anchois-2 من 100 مليون إلى 150 مليون، ومن المفترض أن يكون لها تأثير إيجابي على حجم المورد واقتصاديات المشروع. هذا، وكانت شركة النفط والغاز البريطانية "شاريوت"، قد أعلنت، أمس الخميس 31 مارس الجاري، عن تطورات إيجابية بشأن حقل أنشوا 2 الواقع ضمن رخصة ليكسوس قبالة ساحل المغرب.