أعلنت شركة "شاريوت" البريطانية، المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول، التي تقوم بعمليات التنقيب عن النفط والغاز في المغرب منذ شهر دجنبر الماضي، عن اكتمال عملياتها الناجحة للتنقيب عن الغاز في مشروع غاز "أنشواز" ضمن رخصة ليكسوس، قبالة سواحل العرائش، حيث غادرت منصة الحفر "ستینا دون" سواحل العرائش نحو بريطانيا. وذكر بيان للشركة، التي تمتلك 75 بالمئة من حقوق الاستغلال، بشراكة مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم، الذي يمتلك 25 بالمئة، أن العينات الشاملة المستخرجة من بئره "2-Anchoix"، وعددها 13 عينة غاز، في طريقها حاليا إلى المختبرات المختصة لإجراء تحليل مفصل عليها. وقال الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة "شاریوت"، "يسعدني أن أعلن عن الانتهاء من حملتنا الناجحة للغاية لتقييم واستكشاف غاز "Anchois" قبالة سواحل المغرب، مؤكدا وجود بئرين مؤکدتين الآن لاستكشاف الغاز. وأوضح أن "طموحنا هو جعل تطوير غاز Anchois في أسرع وقت ممكن، لدعم النمو الاقتصادي للمغرب، مضيفا "إننا نتطلع الآن إلى مزيد من التحليل على النتائج التي توصلنا إليها لتحسين خطة تطوير للحقل، مع تخصيص كلا البئرين ليصبحا آبار إنتاج محتملة كجزء من خطة تطوير الحقل المتسارعة.
وكان المكتب الوطني لليهدروكاربورات والمناجم قد أعلن في وقت سابق عن نتائج مشجعة بشأن حفر الحقل البحري "أنشوا-2′′، في عرض ساحل مدينة العرائش. ووفق بلاغ المكتب، انطلق حفر الحقل البحري "أنشوا-2" في 17 دجنبر 2021، لبلوغ عمق نهائي قدره 2512 مترا في 31 دجنبر 2021. ويؤكد التقييم الأولي للمعطيات، حسب المصدر، وجود تراكم من الغاز بسُمك صاف مجموعه 100 متر، موزع على 6 مناطق يتراوح سمكها ما بين 8 و30 مترا لكل منها. المكتب الوطني لليهدروكاربورات والمناجم أفاد بأنه سيتم إجراء تحاليل معمقة أخرى من أجل تدقيق تقييم القدرات الغازية المكتشفة. وكانت شركة "شاريوت أويل آند غاز"، المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول، أعلنت في وقت سابق ، عن شروعها في حفر الحقل البحري "أنشوا-2" بمنطقة "ليكسوس"، حيث توقع العملاق البريطاني اكتشاف كميات غازية واعدة بناء على المؤشرات الأولية.