حين أراد الله سبحانه وتعالى خلق السماوات والأرض خلقها في 6 أيام رغم أنه يملك القدرة على الخلق فيكفي له أن يقول كن فيكون. لكن العبرة من ستة أيام هي أن لكل عمل متقن كلفة زمنية. ومناسبة هاته الخاطرة العابرة هي ما اتابعه اليوم في مواقع التواصل الإجتماعي من تحامل على عمل الحكومة ورئيسها عزيز أخنوش الذي لم يكمل حتى الأشهر الأربعة حتى لجأ بعض "المكردعين من الانتخابات" إلى أسلوب التبخيس وتلوين صورة الحكومة بالسواد. لكن الحقيقة هي أن ما يزعج هؤلاء ليس هو الفشل أو التنصل من الوعود وإنما تزعجهم وثيرة عمل الحكومة. ففي ظرف 100 يوم تحقق ما لم يكن يتحقق في سنة من حكم السابقين. فتم تدشين ورش الحماية الاجتماعية التي ستغير واقع المغاربة وتم اطلاق برامج لتشغيل الشباب واطلاق اصلاح في قطاعي الصحة والتعليم والتحاور مع مهنيي السياحة لانقاذ القطاع من تداعيات الجائحة ورأينا كيف يتحرك الوزراء ورئيس الحكومة من أجل إنجاح ورش التلقيح. كل هذا في ظرف 3 أشهر وهذا ما أزعج البعض. واليوم إذا كانت لدينا غيرة على وطننا فالمطلوب هو دعم الحكومة وتركها تعمل أو على الأقل نقذ عملها بعقلانية. *عضو الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية