نشر محمد الفيلالي، عضو الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، تدوينة مدافعا عن منجزات حكومة عزيز أخنوش، مؤكدا أن ما تم تحقيقه في ظرف 100 يوم من الحكومة الحالية، لم يتم تحقيقه في سنة من حكم السابقة. وأوضح بأن بعض المتكردعين في الانتخابات يحاولون تبخيس العمل الحكومي ومحاولة إضفاء صورة سوداء عليه ، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية. وأضاف بأن ما يزعجهم ليس الفشل أو التنصل من الوعود وإنما تزعجهم وتيرة عمل الحكومة، معتبرا بأن الحكومة حققت ففي ظرف 100 يوم ما لم يكن يتحقق في سنة من حكم السابقين. وجاءت تدوينته على الشكل التالي: حين أراد الله سبحانه وتعالى خلق السماوات والأرض خلقها في 6 أيام، رغم أنه يملك القدرة على الخلق فيكفي له أن يقول كن فيكون. لكن العبرة من ستة أيام هي أن لكل عمل متقن كلفة زمنية، ومناسبة هاته الخاطرة العابرة هي ما أتابعه اليوم في مواقع التواصل الإجتماعي من تحامل على عمل الحكومة ورئيسها عزيز أخنوش الذي لم يكمل حتى الأشهر الأربعة حتى لجأ بعض "المكردعين من الانتخابات" إلى أسلوب التبخيس وتلوين صورة الحكومة بالسواد. لكن الحقيقة هي أن ما يزعج هؤلاء ليس هو الفشل أو التنصل من الوعود وإنما تزعجهم وتيرة عمل الحكومة، ففي ظرف 100 يوم تحقق ما لم يكن يتحقق في سنة من حكم السابقين. فتم تدشين ورش الحماية الاجتماعية التي ستغير واقع المغاربة، وتم إطلاق برامج لتشغيل الشباب واطلاق اصلاح في قطاعي الصحة والتعليم والتحاور مع مهنيي السياحة لانقاذ القطاع من تداعيات الجائحة، ورأينا كيف يتحرك الوزراء ورئيس الحكومة من أجل إنجاح ورش التلقيح. كل هذا في ظرف 3 أشهر وهذا ما أزعج البعض.