تأسفت فاطمة الحساني مستشارة برلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الثلاثاء، بعد جلسة مجلس المستشارين، للأرقام التي كشفت عنها وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، بشأن وضع المرأة بالمغرب، مشيرة الى أن هذه الإحصائيات تعكس واقع لا يرقى بسمعة المغرب والتقدم الذي يحققه في شتى المحالات الحيوية. وقالت فاطمة الحساني، في تصريح ل موقع الدار، إن نصف المجتمع المغربي، مغيب ومعنف ويعاني من التهميش، موضحة أن هذا الوضع سيعيق التقدم الذي يطمح له المغرب في المرحلة الحالية، بحيث إن الوقفات المناسبتية غير كافية للتشخيص. وأفادت المستشارة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه لابد من القطع مع هذه الممارسات المتعلقة بالتعنيف وضد المبادئ الإسلامية التي كرمت المراة بكل مواقعها سواء بصفتها كالأم وأخت وزوجة، مشددة على ان هذا العنف الأُسَري ينبثق من ممارسات الرجل في الوقت الذي كان من المفروض ان يكون الشخص والمكان مصدرا للامن والطمأنينة علما ان 87 في المئة من حالات العنف تسجل داخل الأسرة. وتابعت قائلة:" يجب سن قوانين تضمن عقابا حقيقيا للقطع مع هذه الممارسات وعدم الافلات من العقاب وتوعية الأسر للإنهاء مع التمييز بين الطفل والطفلة كما أن هناك آليات سنها وأكدها الدستور المغربي ومن غير المعقول ان يكون المغرب تجاوز عدد من الدول في مجالات كبيرة ويبقى متخلفا فيما يتعلق بمكانة المرأة".