واصلت صحيفة " الشروق" الجزائرية، دعايتها التضليلية ضد المغرب؛ رغم الضربة القوية التي تلقتها قبل أيام من طرف وزارة الخارجية الروسية. الصحيفة التي تأتمر بتعليمات كبرانات النظام العسكري الجزائري، عمدت بشكل فج ومقيت إلى نشر صورة من الأرشيف، توثق لتظاهرات سلمية شهدتها الرباط في سنة 2017، وتدعي أنها للاحتجاجات الراهنة ضد جواز التلقيح. صحيفة "الشروق"؛ التي تعرف بكونها أحد أبرز الأبواق الإعلامية للنظام العسكري الجزائري، لم تستوعب الدرس جيدا من بيان الخارجية الروسية الأخير؛ الذي نددت بشدة بمقالات الصحيفة التضليلية الهادفة إلى المس بالعلاقات الممتازة القائمة بين المغرب و روسيا. واتهمت وزارة الخارجية الروسية، هذه الجريدة الجزائرية بأنها تعيش في عالم موازي للعالم الواقعي، وأنها تحيك قصاصاتها من نسج خيال صحفييها؛ من خلال تدبيج مقالات حبلى بمعطيات كاذبة لاتمت للحقيقة بصلة. وتعرف صحيفة " الشروق " بكونها صحيفة تضليلية بامتياز تقتات على الشائعات و الأخبار الزائفة؛ وتضم في هيئة تحريرها ثلة من الصحفيين المرتزقة الذين يدسون بشكل يومي على اخلاقيات مهنة الصحافة و الإعلام دون وخز ضمير.لت وتناست الصحيفة الاحتجاجات التي تعرفها الشوراع الجزائرية يوميا والتي تواجه بقطع من طرف السلطات الجزائرية.