/ رشيد محمودي- تصوير: عبد الكريم شريق شهدت ولاية جهة الرباط – سلا – القنيطرة، صباح اليوم الاثنين، خلال جلسة انتخاب عمدة الرباط، أجواء مشحونة، مما تسبب في الإعلان عن تأجيل جلسة الانتخاب الى اجل غير مسمى. وافادت أسماء غلالو، المرشحة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الأوضاع المشحونة تعود لتعرض إحدى منتخبات التجمع الوطني للأحرار للتهديد بالقتل، بعدما رفضت بأن تتفاعل مع طلب المساندين لأحد المرشحين وذلك بعدم الحضور لجلسة التصويت، مشيرة الى انها توصلت بمكالمات هاتفية من أطراف محسوبة على حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وعرضوا عليها قيمة مالية مهمة ليتحول العرض الى تهديد مباشر بالقتل. وقالت غلالو، في تصريح لموقع الدار، إنه كان من المنتظر ان تمر الأجواء في ظروف ملائمة، خصوصا ان هناك أغلبية مريحة في إطار التحالف بين حزب الأحرار والأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، إلا أن الضغط الذي تعرضوا له الأعضاء المنتخبين من طرف احد المرشحين لدرجة أن واحدة من الأعضاء تعرضت للتهديد بالقتل، ورفضت ان تبيع ذمتها. وأكدت المرشحة لعمادة الرباط:" الناس فرحانين بترشحي لعمودية الرباط.. هذه مدينتنا ولكن كفاش غادي نطالبوا بأحداث تغيير إيجابي في ظل مرور مرشحين يقومون بأعمال صبيانية غير مقبولة.. كنتمناو يتفتح تحقيق للكشف عن ملابسات هذه التهديدات علما انهم اقترفوا خطا فادحا حيث تم التعرف على المتورطين المنتمين لمنطقة اليوسفية وهم من كانوا وراء البطالة وعدد من المشاكل التي تعيشها المنطقة". وشددت اسماء غلالو، على انها لن تتراجع عن تحقيق أهداف البرنامج الانتخابي لحزب التجمع الوطني للأحرار، موضحة ان مدينة الرباط تستحق الأفضل وستناضل لانجاح المشروع الملكي مهما بلغ حجم التهديدات من طرف البلطجية.