تباحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، الخميس 24 يونيو 2021، مع وزير الخارجية الليبيري، السيد دي ماكسويل ساه كيمايه. ورحب الوزيران خلال هذا الاجتماع بالدينامية الإيجابية التي شهدتها العلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه الرئيس جورج ويا. وفي هذا السياق، وقع السيد بوريطة والسيد ساه كيمايه خارطة طريق للتعاون تشمل مجالات التعليم والتكوين والتعاون التقني والترويج الاقتصادي والاستثمارات، وتبادل الزيارات الرسمية. وشكل هذا الاجتماع، فرصة لترجمة طموح رئيسي البلدين الرامي لتعزيز العلاقات، من خلال سلسلة من الإجراءات التي تشمل مجموعة من القطاعات. واتفق الوزيران، على عقد الدورة الثالثة للجنة التعاون المشتركة في الأشهر المقبلة من أجل تقييم الإجراءات وتحديد الأولويات الواجب تنفيذها. كما وقع الجانبان على اتفاقية تعاون في مجال التنقيب عن المحروقات واستغلالها بين جمهورية ليبيريا والمملكة المغربية. وجدد السيد بوريطة تقدير المغرب لموقف ليبيريا الواضح والثابت بشأن الوحدة الترابية للمغرب والصحراء المغربية، والذي تجسد في افتتاح القنصلية العامة لليبيريا في مدينة الداخلة، في شهر مارس سنة 2020. من جانبه، أكد السيد ساه كيمايه على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجارة بين ليبيريا والمغرب، من خلال تشجيع الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين من كلا الجانبين على استكشاف الإمكانيات التي توفرها أسواق البلدين الآخذة في النمو. ورحب الوزير الليبيري بدعم المغرب لخطة "رؤية ليبيريا 2030" التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في ليبيريا.