احتل المغرب المرتبة ال 121 عالميا من أصل 189 دولة، في مؤشر "التنمية البشرية"، الصادر عن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، أمس الثلاثاء. وجاءت المملكة في خانة الدول ذات "التنمية البشرية المتوسطة"، برصيد نقاط وصل الى 0.686 علما أنها احتلت نفس المرتبة سنة 2019. وكشف التقرير، الصادر تحت عنوان "عنوان "الأفق التالي: التنمية البشرية والأنثروبوسين"، أن متوسط العمر عند الولادة في المغرب يصل إلى 76,7 سنة، في حين تصل سنوات التعليم المتوقعة، إلى 13,7، بينما يبلغ معدل سنوات التعليم 5,6 سنة فقط، في حين بلغ الدخل القومي الإجمالي للفرد الوحد، بحسب التقرير ذاته، 7368 دولار. وفي المؤشرات الفرعية التي يستند اليها التقرير، جاء المغرب في المركز ال 111 عالميا في مؤشر عدم المساواة بين الجنسين، برصيد 0.454، اذ كشف التقرير أن عدد الوفيات لكل 100،000 ولادة حية، يصل في المملكة إلى 60، فيما وصلت نسبة السكان الذين بلغوا المستوى الثانوي في التعليم والذين يتجاوز عمرهم 25 سنة، 29,1 في المائة لدى الرجال، و36 في المائة لدى النساء. أما مؤشر المشاركة في القوة العاملة بالنسبة للرجال، فبلغ 70.1 في المائة، فيما تتراجع هذه النسبة لدى النساء إلى 21.5 في المائة. على الصعيد العربي، احتلت المملكة المركز ال 14، حلف كل من الإمارات العربية المتحدة التي حلت في المرتبة الأولى عربيا، و المرتبة 31 عالميا، متبوعة على التوالي بكل من المملكة العربية السعودية في المرتبة 40 عالميا، البحرين 42 عالميا، قطر 45 عالميا، عمان 60 عالميا، الكويت 64 عالميا، الجزائر 91 عالميا، لبنان 92 عالميا، تونس 95 عالميا، الأردن 102 عالميا، ليبيا 105 عالميا، فلسطين 115 عالميا، مصر 116 عالميا. على المستوى العالمي، تصدرت النرويج قائمة التصنف، تليها ايرلندا، سويسرا، هونكونغ، إيسلندا، فيما تذيلت التصنيف بلدان بوركينافاسو، سيراليون، مالي، بوروندي. واعتمد التقرير في تصنيفه للدول على عدد من المؤشرات الفرعية، تتعلق أساسا بمتوسط الدخل والتعليم ومقاييس الصحة، إلى جانب زيادة نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي لكل من الذكور والإناث، فضلاً عن معدل المشاركة في القوة العاملة.