حل المغرب في الرتبة 121 ضمن مؤشر التنمية البشرية لسنة 2020، من أصل 189 دولة شملها التصنيف. وحصل المغرب في هذا التصنيف على 0.686 نقطة ليتموقع ضمن خانة الدول ذات "التنمية البشرية المتوسطة".
وحلت الجزائر في الرتبة (91 عالميا) وتونس (95) متفوقة على المغرب في الترتيب، إضافة إلى دول عربية أخرى كالأردن (102) وليبيا (105)، وفلسطين (115) ومصر (116).
وعربيا تصدرت الإمارات التصنيف (31)، متبوعة بالسعودية (40)، البحرين (42)، قطر (45)، سلطنة عمان (60)، والكويت (64).
وعالميا جاءت النرويج في المركز الأول في المؤشر متبوعة بإيرالندا وسويسرا، وهونغ كونغ وإيسلندا وألمانيا فالسويد.
ومن أسباب تأخر المغرب في التصنيف مؤشر التعليم الذي قال القرير المرفق للتصنيف إن سنواته المتوقعة في المغرب تصل إلى 13,7، بينما يبلغ معدل سنوات التعليم 5,6 سنة فقط، في حين بلغت نسبة السكان الذين بلغوا المستوى الثانوي في التعليم والذين يتجاوز عمرهم 25 سنة، 29,1 في المائة لدى الرجال، و36 في المائة لدى النساء.
أما الدخل الفردي الإجمالي للشخص الواحد فيصل حسب التقرير إلى 7368 دولار، في حين يصل متوسط العمر عند الولادة إلى 76.6 سنة.
وفيما يتعلق بالمؤشرات الفرعية للتصنيف، فقد حل المغرب في المرتبة 111 عالميا من حيث المساواة بين الجنسين، حيث تصل المشاركة في القوة العاملة بالنسبة للرجال إلى 70.1 في المائة، ولا تتعدى 21.5 عند النساء.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤشر يستند على عدة معايير بينها معدلات السن والدخل الفردي، والصحة والتعليم، و( القراءة والكتابة) ، معدل الخصوبة والمساواة بين الجنسين وغيرها.