أكدت المرشحة للانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا سفيتلانا تيخانوفسكيا أنها لن تنسحب من الانتخابات مقابل الإفراج عن زوجها المعارض. وقالت المرشحة الرئاسية سفيتلانا تيخانوفسكايا، حسب ما أوردته اليوم الثلاثاء وكالة الأنباء "إنترفاكس"، إنها ترفض أن تخير بين المنافسة والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، التي ستجري في غشت القادم، وإطلاق سراح زوجها، المدون سيرغي تيخانوفسكي، من السجن. وأعربت عن اعتقادها أن زوجها سيرغي تيخانوفسكي "ما كان ليسمح بذلك، كما لن تسمح قناعاتي الداخلية الخاصة بفعل ذلك. في الوقت الحالي، لن أستبدل زوجي ب 7 ملايين من البيلاروسيين" (عدد الناخبين في البلاد). ويوم 29 من ماي الماضي في مدينة غرودنو، تم اعتقال زوج المرشحة الرئاسية خلال تظاهرة سياسية مؤيدة لترشيح سفيتلانا تيخانوفسكايا، بالإضافة إلى العديد من مؤيديها. وفي هذا السياق، اتهمت لجنة التحقيق في بيلاروسيا سيرغي تيخانوفسكي وعدة أشخاص آخرين بتنظيم وإعداد أنشطة تنتهك بشكل صارخ النظام العام (الجزء 1 من المادة 342 من القانون الجنائي لبيلاروسيا)، و بموافقة النيابة العامة، تم إيداع المتهمين السجن. ورأى نشطاء حقوق الإنسان أن سيرغي تيخانوفسكي، وكذلك شركائه الذين اعتقلوا في قضية جنائية واحدة، "سجناء سياسيون". وكان من المتوقع أن يترشح سيرغي تيخانوفسكي بنفسه للانتخابات الرئاسية، لكنه لم يتمكن من القيام بذلك، لأنه كان في مركز احتجاز حين الوقت المخصص لإيداع الترشيحات. وبدلا من ذلك، قدمت زوجته سفيتلانا تيخانوفسكا وثائق التسجيل الخاصة. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا يوم 9 من شهر غشت القادم، ويبقى الرئيس الحالي ألكسندر لوكاشينكو الأكثر حظا للفوز بهذه الانتخابات. المصدر: الدار- وم ع