تم بمقر الرابطة المحمدية للعلماء بالرباط، توقيع خطة عمل سنوية بين الرابطة المحمدية للعلماء وصندوق الأممالمتحدة للسكان، من الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء والسيد لويس مورا، ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان. ويروم هذا المخطط مناهضة العنف ضد النساء والفتيات، حيث ستتعاون الرابطة المحمدية للعلماء، والصندوق الأممي، الذي يحتفل هذه السنة تحتفل بالذكرى ال 45 لتأسيسه في المغرب، في توحيد الجهود لتعزيز إنتاج المعارف حول مفاهيم المساواة في الخطاب الديني، مع مراعاة المعايير والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بمنظومة حقوق الانسان. كم تهدف خطة العمل هاته إلى الاعتماد على الخطاب الديني والتراث الإسلامي، ومفاهيم اللاعنف وتعزيز المساواة بين الرجل والمرأة، الى جانب تطوير عمل تواصلي، وبناء قدرات العلماء الرواد، في تعزيز المساواة بين الجنسين ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك مكافحة عدم المساواة و التمييز ضد النساء والفتيات. يشار الى أن صندوق الأممالمتحدة للسكان، يدعم 150 بلداً عبر العالم، بما في ذلك المغرب، في جمع البيانات، والمعطيات الديموغرافية لفهم اتجاهاتها ووضع سياسات لضمان التنمية المستدامة والشاملة، كما سبق للصندوق الأممي أن نظم بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء، عددا من الملتقيات والندوات كان آخرها " المنتدى الإقليمي الثاني، الذي نظم شهر نونبر 2019 بالرباط، حول "دور القيادات الدينية في تعزيز قدرات الشباب لمواجهة التطرف العنيف والعنف المبني على النوع الاجتماعي، تحت شعار: الانتقال من الوقاية والتحصين إلى التملك والتمنيع".