أكد تقرير لصحيفة "جوزاليم بوست"، نقلا عن هيئة اسرائيلية تدافع عن حقوق الناجين من محرقة "الهولوكست بمناسبة اليوم العالمي لهذه الذكرى، أن "الناجين من الحرقة في تناقص تباعا ولم يبق من المغاربة سوى 18%، مشيرة الى أن " أعداد اليهود الناجين من الهولوكوست والذين يعيشون في إسرائيل حاليا، يتناقصون بأعداد كبيرة سنة بعد أخرى. وأفاد ذات التقرير أن 198 ألف شخص فقط ممن نجوا من "الهولوكوست" لازالوا أحياء في إسرائيل، فيما فارق الحياة خلال سنة 2019، 14 ألف و800 منهم، أضف الى ذلك أن %39 من هؤلاء الناجين، تفوق أعمارهم 85 سنة، و16 % تفوق أعمارهم 90 سنة، بينما 1 % منهم فاقت أعمارهم 100 سنة وعددهم 839 شخصا. ووفقا لتقرير الهيئة الاسرائيلية فان 64 % من الناجين ولدوا في أوروبا وتعرضوا للاضطهاد هناك، بينما 18 %منهم هم من أصول مغربية وجزائرية. هذا، وأشاد الحاخام itzhak Sabag، قبل أيام قليلة، بالمكانة التي تتمتع بها الجالية اليهودية بالمغرب، واصفا المملكة ب"واحة الأمن والنعمة والتسامح"، مؤكدا أن "اليهود في وضعية جيدة بالمغرب بفضل الملك محمد السادس". وقال الحاخام الاسرائيلي في مقابلة مع صحيفة أروتز شيفا"، إن اليهود المغاربة يحسون بالراحة في المملكة المغربية"، مبرزا أن "الكثير من الناس يأتون من جميع أنحاء العالم لزيارة الجالية اليهودية المغربية، بما في ذلك قبور الصالحين الذين أنقذوا اليهود أثناء محرقة الهولوكوست خلال الحرب العالمية الثانية.