اللحظات العصيبة التي عاشها الوداد في ملعب خريبكة

فجر عدد من أنصار أولمبيك خريبكة، أمس الأربعاء، غضبهم على أداء فريقهم في مباريات الموسم الحالي وأثاروا الشغب داخل وخارج الملعب ما تسبب في استنفار أمني كبير.

ومع بداية المباراة كان الوداد مسيطرا على زمام المبادرة في الملعب ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف خلال ربع ساعة الأولى، قبل أن تندلع أعمال شغب وإقدام عدد من المشجعين على اقتحام أرضية الملعب الأمر الذي دفع الحكم بتوقيفها إلى حين التأكد من تحييد الخطر.

وبعد استئناف المباراة ظلت الأجواء هادئة في الملعب إلى أن سجل الوداد في الشوط الثاني الهدف الرابع فبدأت فئة كبيرة من المشجعين تغادر الملعب.

وقام عدد من الأنصار بإثارة أعمال شغب خارج ملعب الفوسفاط وتهشيم زجاج السيارات وتخريب ممتلكات عمومية.

وفي ظل هذه الأجواء المتوترة والعصيبة تم الإبقاء على جمهور الوداد داخل الملعب تجنبا لحدوث مواجهات كما طُلب أيضا من لاعبي الوداد الانتظار في مستودع الملابس حتى يتم إبعاد المشاغبين من محيط الملعب.

واستعان أمن خريبكة بكاميرات المراقبة لتحديد هويات المتورطين في أعمال التخرب وتمكنت من توقيف عدد منهم أغلبهم من القاصرين وتم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية.

ويذكر أن المباراة كانت تحت سيطرة الوداد الذي تمكن من تسجيل أربعة أهداف دون أن تقبل شباكه أي هدف من أولمبيك خريبكة الذي يعاني من سوء النتائج هذا الموسم.