يرى عدد من الناشطين الاقتصاديين أن اعتبار وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لوميير، استثمار مجموعتي “رونو” و”PSA” في المغرب وسلوفينيا وتركيا مشاريع فاشلة، هو بداية نهاية مصانع رونو وبيجو سيتروين في المغرب. برونو لوميير، اعتبر أن استثمارات المجموعات الفرنسية خارج فرنسا، أدت إلى نقل الانتاج الفرنسي لصالح بلدان أخرى، كما أدى إلى تدمير الوظائف، وبالتالي وعد بوقف حد لهذا الأمر.
المثير قي تصريح لوميير، هو إعلانه عن عزمه في إعادة الاستثمارات الفرنسية في قطاع السيارات من الخارج إلى فرنسا، وقد أحدث لجنة لدراسة الموضوع.
ويُعتبر استثمار مجموعة “رونو” في طنجة، بافتتاح أكبر مصنع في إفريقيا، من اكثر مشاريع المجموعات الفرنسية قي قطاع السيارات في السنوات الأخيرة، وقد حقق نجاحا مهما لرونو، لكن وزير الاقتصاد الفرنسي كان له رأي أخر.