بدا الشرطي الذي أطلق النار على شاب وفتاة بأحد شوارع الدارالبيضاء، مصرا على روايته الأولى التي اعتمدها الجهاز الذي يعمل فيه، مؤكدا أنه اضطر إلى استعمال السلاح الوظيفي في حق الشاب والفتاة دفاعا عن نفسه، رغم ظهور شريط الفيديو الذي يوثق وقائع مناقضة لما أدلى به. وشرع قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء في الاستنطاق التفصيلي للشرطي الذي لاذ بالفرار بعد ظهور شريط فيديو يوثق الحادث، الذي أظهر إعداما في الشارع العام بدم بارد في يوليوز الماضي.
ومن المنتظر أن يعمل قاضي التحقيق على الاستماع إلى الشهود في النازلة، والاستعانة بكاميرات المراقبة التي سجلت أطوار الحادث، ومواجهة المتهم بكل الأدلة المتوفرة.