شرع قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء في الاستنطاق التفصيلي للشرطي الذي أعدم شابا وفتاة بأحد شوارع الدارالبيضاء، ثم لاذ بالفرار بعد ظهور شريط فيديو يوثق الحادث، الذي أظهر إعداما في الشارع العام بدم بارد، على خلاف ما رواه البلاغ الرسمي الذي أصدرته الإدارة العامة للأمن الوطني عقب الحادث في يوليوز الماضي. وحسب مصادر « اليوم24»، فإن قاضي التحقيق شرع في التدقيق في تفاصيل الحادث، في الجلسة الأولى للتحقيق التفصيلي. وكشفت المصادر ذاتها أن الشرطي، الذي كان يعمل بمنطقة أمن أنفا بالدارالبيضاء، بدا مصرا على روايته الأولى التي اعتمدها الجهاز الذي يعمل فيه، مؤكدا أنه اضطر إلى استعمال السلاح الوظيفي في حق الشاب والفتاة دفاعا عن نفسه، رغم ظهور شريط الفيديو الذي يوثق وقائع مناقضة لما أدلى به. ومن المنتظر أن يعمل قاضي التحقيق على الاستماع إلى الشهود في النازلة، والاستعانة بكاميرات المراقبة التي سجلت أطوار الحادث، ومواجهة المتهم بكل الأدلة المتوفرة. وكانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين