يتقاضى المدرب الفرنسي باتريس بوميل رواتبه الشهرية من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رغم عدم قيامه بأي مهمة منذ إقصاء المنتخب الأولمبي. وبقي باتريس بوميل في المغرب دون أن يرافق المدرب السابق للمنتخب الوطني هيرفي رونار الذي اعتاد أن يكون مساعدا له، حيث قرر هذه المرة أن يصبح مدربا أولا ويبدأ مساره في هذا المجال بعيدا عن ظل رونار رفيق دربه.
وسلمته الجامعة الملكية لكرة القدم مهمة المدرب الأول للمنتخب الوطني أقل من 23 سنة الذي كان أمام تحدي الفوز بالمباراة الفاصلة والتأهل إلى كأس إفريقيا للتنافس على اللقب ومركز مؤهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.
لكن المدرب العاطل عن العمل حاليا فشل آنذاك في قيادة المجموعة التي استدعاها لتمثيل المنتخب في عبور منتخب مالي رغم الاستعانة بأشرف حكيم ونصير مزراوي ويوسف النصيري من المنتخب الأول.
ولا يزال المدرب مرتبطا مع الجامعة يتسلم راتبه دون القيام بأي مهمة وهو يدفع المسؤولين إلى التفكير في مخرج يقود إلى تعيينه في منصب ما أو التوافق على صيغة مرضية لفسخ العقد.
ووفق مصدر مطلع فإن عقد باتريس بوميل لا يزال ساريا إلى سنة 2022 يتقاضى بموجبه راتبا يناهز 50 مليون سنتيم.