تفاقمت أزمة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعدما فشل الرئيس فوزي لقجع في حل مشكل المدرب الفرنسي باتريس بوميل، الذي كان قد فشل في تأهيل المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، لنهائيات كأس إفريقيا المؤهلة لأولمبياد طوكيو، التي أقيمت مؤخرا في مصر،في الوقت الذي واصل المدرب تسلم راتبه الشهري الدسم والذي يفوق 40 مليون دون أن يقوم بأي مهمة، رغم أن إقصاء المنتخب المغربي الأولمبي مرت عليه ثلاثة أشهر،علما أنه يرتبط مع الجامعة لغاية 2021. وسبق للفرنسي باتريس بوميل، أن إشتغل مساعدا للمدرب السابق للمنتخب المغربي الأول هيرفي رونار، الذي كان مقررا أن يغادر معه لتدريب المنتخب السعودي، غير أن فوزي لقجع تشبت بباتريس بوميل ومنحه مهمة تدريب الأولمبي المغربي. إلى ذلك توصل " المنتخب" بأن المدير التقني، الويلزي روبير أوسيان، رفض إشتغال الفرنسي باتريس بوميل إلى جانبه، وهو الأمر الذي وضع المسؤولين المغاربة في حرج كبير، في الوقت الذي لم يجدوا منصبا جديدا للمدرب الفرنسي، الذي يتقاضى أجرا شهريا ضخما دون أن يقوم بشيء.