نقل الصحافي الفلسطيني ورئيس تحرير موقع “رأي اليوم” عبد الباري عطوان عن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيزن انه أخبره اثناء لقاء معه في القصر الرئاسي يوم ااثنين الماضي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط أن الولاياتالمتحدةالامريكية واوروبا لا يريدون دولة تفصل بين بلاده والمملكة المغربية، في إشارة إلى جمهورية البوليساريو المزعومة. وقال عبد الباري عطوان في مقاله الاخيرالذي خصصه لرحلته إلى موريتانيا “لا يُمكن أن نلتقي رئيسًا موريتانيًّا دون أن نسأله عن جيرانه الشماليين (المغاربة) وقضيّة الصحراء، وفاجأني بالقول “الغرب، والولاياتالمتحدة وأوروبا لا يريدون قيام دولة تفصل بين موريتانيا والمغرب جُغرافيًّا، وهُنا تكمُن المُعضلة، وكل ما تسمعه خارج هذا الإطار غير صحيح.
ويرى مراقبون أن كلام الرئيس الموريتاني الذي يأتي على بعد اسبوعين من اجتماع مهم لمجلس الأمن حول الصحراء حيث سيشهد في الثلاثين منه انتهاء مهمة بعثة "المينورسو" المحددة في ستة أشهر.
كما يؤشر على التحركات التي تقوم بها القوى الإقليمية كفرنسا والولاياتالمتحدة بخصوص القضية التي عمرت لأربعة عقود، وسيكون خيار الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب وثمنته الكثير من الدول هو الأنجح لانهاء النزاع وفق الكثير من المراقبين. ن