أطاحت سباعية مانشستر سيتي الإنجليزي في مرمى شالكه الألماني في إياب ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء، بمدرب النادي دومينيكو تيديسكو بعد يومين من الخسارة المذلة. وأعلن شالكه خبر إقالة مدربه في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، فيما قال المدير الرياضي الجديد يوخن شنايدر الذي تسلم مهامه رسميا الخميس: "لا يمكننا أن نتجاهل أن التطور سلبي جدا هذا الموسم. عندما تسلمت مهامي، طلبت تغيير الوضع، وهذا أمر ضروري نظرا لفداحة الحالة الرياضية في البوندسليغا".
وعانى الدولي المغربي أمين حارث من كثيرا من العقوبات الانضباطية للمدرب والذي كان قريبا من إنهاء موسمه وتركه بدون فريق إلى الصيف المقبل، وقد يكون للمدرب الآخر رأي آخر.
كما يذكر أن تيديسكو وضع أكثر من مرة اللاعب المغربي الآخر حمزة منديل في موقف محرج حيث يغير مركزه من الدفاع إلى الهجوم وهو الأمر الذي تسبب في انتقادات كثيرة للاعب.
ولاقا تيديسكو (33 عاما) صاحب الخبرة المحدودة في عالم التدريب مصير سلفه ماركوس فاينتسيرل الذي كان حل بدلا منه في فبراير 2017 بعدما تمت إقالته أيضا.
ونجح تيديسكو، المولود في إيطاليا، في قيادة شالكه للمركز الثاني في الدوري الألماني الموسم الماضي لينال إشادات كثيرة من الصحافة المحلية.
غير أن النجاح لم يكن حليف هذا المدرب في الموسم الحالي بعد سلسلة من النتائج السيئة وضعت الفريق في مهب الريح في الدوري المحلي والإقصاء من دوري الأبطال بخسارة مذلة بسباعية على أرض سيتي، بعد الخسارة 2-3 ذهابا.
ويحتل شالكه المركز الرابع عشر في الدوري، وما زال على سلسلة من 3 هزائم اهتزت شباكه خلالها 11 مرة، كما لم يذق طعم الفوز في مبارياته السبع الأخيرة.
وسيتسلم الهولندي يوب ستيفنس (65 عاما) مهمة الإشراف على الفريق بصفة مدرب مؤقت أمام لايبزيغ الثالث السبت، علما بأنه سبق له أن درب الفريق بين عامي 1996و2002 ومن ثم بين 2011 و2012، وقاده للفوز بكأس الاتحاد (يوروبا ليغ حاليا) عام 1997، على أن يعاونه مايك بوسكنز.