انضم المصري طارق مصطفى، إلى قائمة المدربين الأجانب الذين غادورا البطولة الاحترافية مقالين هذا الموسم، بعدما قرر نادي سريع وادزم، الانفصال عنه، في أعقاب الخسارة من الوداد الرياضي، بثلاثية نظيفة. وتسبب المسار الكارثي لواد زم خلال آخر الجولات في مغادرة مصطفى، والتي كانت تحصيل حاصل بعدما لاحت بوادر هذا الانفصال مرارًا قبل احتواء الموقف حفاظًا على استقرار الفريق، غير أن تراجع النتائج وضع كلمة النهاية، ليعد المدرب الأجنبي الخامس المقال هذا الموسم.
وكان الفرنسي رينيه جيرارد، أول الأسماء التي تعرضت للإقالة بالبطولة، بعد فترة وجيزة قضاها على رأس الإدارة الفنية للوداد، ورافق خروجه مشاكل عديدة عاشها مع رئيس النادي، انتهت بنقل الصراع إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للحسم فيه.
وغادر مواطنه هوبير فيلود، في وقت لاحق، مقعد المدير الفني لفريق الدفاع الجديدي، بعدما قاده لمراتب متأخرة وقربه من خطر الهبوط.
ولم يسلم التونسي أحمد العجلاني، من مصير مماثل مع اتحاد طنجة بعد جولات قليلة، على رأس عارضته الفنية.
وقبل طارق مصطفى أقيل الإسباني خوان كارلوس جاريدو، من تدريب الرجاء البيضاوي، ليصل عدد المدربين الأجانب الخارجين من المسابقة 5، في عدد قابل للزيادة.
في حين يواصل 3 أجانب رحلة الدوري، يتقدمهم التونسي فوزي البنزرتي مع الوداد، والفرنسي باتريس كارتيرون مع الرجاء، والأرجنتيني جاموندي مع حسنية أكادير.