لاحظ متتبعون للشأن السياسي المغربي، كيف مر المنتدى البرلماني للعدالة الاجتماعية في نسخته الرابعة، الذي امس الأربعاء بمجلس المستشارين. ولوحظ خلال افتتاح هذا المنتدى غياب ابرز قادة الأحزاب السياسية المغربية، والبرلمانيين علاوة على عدم تلاوة رسالة ملكية وهي حيث كان مستشارو المٓلك يواضبون على تلاوتها خلال كل افتتاح، وهو ما اعتبره المتتبعون غضبة ملكية على رئيس المجلس الممنوع منذ عامين من تمثيل الملك داخل و خارج المملكة.
وغاب عن الحضور كذلك رؤساء الجهات الذين توصلوا بدعوات الحضور، فضلاً عن غياب وزراء الحكومة، باستثناء سعد الدين العثماني الذي حضرهنيهة ليغادر الجلسة، حيث وجد زعيم حزب البام نفسه في وضع لا يحسد عليه.