كما كان متوقعا، غاب عبد اللطيف وهبي القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، وفاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني للبام، بالإضافة إلى مصطفى الباكوري، عن الاجتماع المشترك للمكتبين السياسي والفيدرالي للحزب المنعقد في هذه الأثناء بأحد فنادق الرباط. في المقابل حضر أحمد اخشيشن اجتماع البام، وجلس إلى جانب الأمين العام لحزب "الجرار"، الذي اعترف بوجود أزمة داخلية تهدد مستقبل الحزب، مشددا على ضرورة الالتحام والتشبث بروح المسؤولية وعدم التشكيك في شرعية المؤسسات داخل الحزب.
ويعيش حزب الأصالة والمعاصرة، على وقع انقسام جديد بين صفوف أعضائه، وذلك بسبب ما خلفته الطريقة التي تم بها تشكيل المكتب السياسي للحزب بعد انتخاب حكيم بن شماس أمينا عاما للحزب خلفا لإلياس العماري.
وطالب وهبي وقيادات بالحزب، بحل المكتب السياسي، وعقد مؤتمر استثنائي للإطاحة بحكيم بنشماس، وانتخاب قيادة جديدة لحزب الأصالة والمعاصرة.