هز انفجار عنيف مدينة تشابهار الساحلية في جنوبإيران، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وفقا للتلفزيون الإيراني الرسمي. من جانب آخر، قال مصدر مطلع في اتصال مع وكالة إرنا الرسمية، إن الانفجار يحتمل أن يكون ناجما عن هجوم انتحاري على مقر الشرطة في مدينة تشابهار.
وأضاف المصدر الذي لم يذكر اسمه أن أصوات إطلاق النار سمعت من مقر شرطة المدينة.
كما صرح حاكم المدينة، رحمدل بامري، حاكم مدينة جابهار أن مسلحين هاجموا مقر شرطة تشابهار بسيارة تحمل مواد متفجرة.
فيما أكد نائب محافظ سيستان وبلوشستان للشؤون الأمنية محمد هادي مرعشي وقوع الانفجار بالقرب من مقر شرطة تشابهار.
من جهته أكد قائد القوة البرية للحرس الثوري الإيراني، العميد باكبور، أن الأمن مستتب في موقع الانفجار في مدينة جابهار بشكل تام، وأن قوات الحرس الثوري منتشرة بكثرة في الموقع.
وقتل اثنان من كوادر الأمن الداخلي الإيراني وأصيب 27 من المواطنين بينهم نساء وأطفال خلال الهجوم.
وبحسب تقرير للأمن الإيراني فإنه في جدود الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم بالتو قيت المحلي (السادسة صباحا بتوقيت غرينتش) حاول إرهابي انتحاري يقود شاحنة صغيرة اقتحام أحد مقرات الأمن الداخلي في مدينة جابهار إلا أن رجال المقر تصدوا له بشجاعة ومنعوه من ذلك.
وأضاف التقرير أن الانتحاري وبعد أن فشل في اقتحام المقر بشاحنته بادر إلى تفجير نفسه ما أدى إلى مقتل اثنين من رجال الأمن الداخلي ومصرعه هو نفسه.
وحسب مسؤول الدائرة الصحية في مدينة جابهار فقد جرح في الحادث 27 شخصا من ضمنهم 4 من رجال الأمن الداخلي.