بعد انتشار خبر إصابة اللاعب الإيفواري بوبلي أندرسون، بخلل عقلي وتعرضه للتشرد في شوارع باريس، قامت اسرته بالاتصال بوكيل أعماله السابق وبعض معارفه من المغاربة بغية التوصل إلى معلومات دقيقة عن حالته ومكان تواجده. وكشف موقع "سبورت مانيا" أن لاعب فريق الوداد الرياضي السابق، الإيفواري بوبلي أندرسون، أصبح "مختلا عقليا" ويعيش حياة التشرد في الشوارع، بعد المجد الرياضي والمالي الذي حصده في سن صغير.
وبات اللاعب الذي تنبأ له الكثيرون بمستقبل كروي كبير، يفترش الأرض في شوارع العاصمة الفرنسية باريس، بعدما دخل في دوامة أزمات متتالية بدأت عندما قرر نادي ملقا الإسباني التخلي عنه بشكل رسمي ليلتحق بنادي شاطورو الفرنسي، الذي يدوره تخلى عنه بسبب مستواه الضعيف.
وقال أحد الشباب الإيفواريين القاطنين في باريس إن بوبلي أندرسون يعيش منذ 3 سنوات حياة التشرد في عاصمة الأنوار، بعدما فقد منزله وكل ممتلكاته.
ويشار إلى أن أندرسون كان قد حمل قميص فريق الوداد البيضاوي في موسم 2013، حيث قدم مستويات جيدة في البطولة الاحترافية، وهو ما جعل منه هدفا لمجموعة من الأندية الأوروبية، قبل أن ينتقل إلى صفوف فريق ملقا.
وتفاعلا مع الخبر المنتشر قرر واحد من أنصار الوداد التوجه نهاية الأسبوع الجاري إلى العاصمة الفرنسية باريس، من أجل البحث عن بوبلي أندرسون ومساعدته للعودة إلى أسرته التي تبحث عنه.