أوردت مصادر إعلامية أن بوبلي أندرسون، اللاعب الإيفواري السابق في صفوف الوداد الرياضي البيضاوي، أضحى متشردا في شوارع باريس، بعد معاناة من خلل عقلي أصابه. وكان بوبلي أندرسون لعب لموسم واحد بفريق الوداد الرياضي البيضاوي سنة 2012، وهي المدة التي توج خلالها بلقب أحسن لاعب في الفريق وأفضل لاعب أجنبي في البطولة المغربية. وقد انتقل الوسط الميدان الدفاعي مباشرة من الوداد إلى فريق مالقا الإسباني خلال الموسم الموالي، كما تمت دعوته لحمل قميص منتخب الكوت ديفوار؛ غير أن مستوى لياقته البدنية سرعان ما تراجع، بعدما تحسنت أوضاعه المادية، ليفقد التركيز على المستديرة. ولم يجد فريق مالقا غير إعارته لفريق بلجيكي لموسم واحد ولفريق من الدرجة الثانية الإسبانية في الموسم الثاني، ليقرر في الأخير تسريحه نهائيا لفريق شاتورو الفرنسي الممارس بالدرجة الثالثة. تقهقر مستوى اللاعب الإيفواري جعله يدخل في حالة اكتئاب حادة، حيث أضحى متسكعا في شوارع العاصمة الفرنسية ويفترش الأرض ليلا، وانقطعت علاقته بعائلته البيولوجية. وقد طالب أحد مواطنيه المقيمين بفرنسا بالتدخل العاجل لإنقاذه، مشددا على أن الوقت ما زال مبكرا ويمكن لبوبلي أندرسون، البالغ الحين 26 سنة، أن يعالج ويعود إلى أحضان أسرته.