تواصل الشرطة التقنية والعلمية، أبحاثها بعد العثور على جثة ملقاة بجانب سكة القطار بحي لاجيروند بالدارالبيضاء في حدود الساعة السابعة من مساء أمس الجمعة من طرف حارس سكة حديدية تابع لإدارة محطة القطار المسافرين. جثة الهالك وبناء على ما كشفه مصدر "الأيام 24"، عُثر عليها وبها ضربات حادة في الرأس بعد تهشيمه، قبل أن يلفظ الضحية أنفاسه الأخيرة في إشارة إلى أن هذه النازلة تعيد إلى الأدهان سيناريو مهشّم رؤوس المشردين بأكادير.
وبمجرد توصلها بإخبارية في الموضوع، انتقلت المصالح الأمنية وعناصر من الشرطة التقنية والعلمية ورجال الوقاية المدنية وكذا السلطة المحلية إلى عين المكان وجرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة ملابسات الواقعة وتفاصيلها.
وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، تسارع السلطات الأمنية الزمن لفكّ لغز هذه الحادثة التي تظل أسبابها مجهولة في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات النهائية.
وتتناقل الألسن احتمالات بعينها في هذه الواقعة التي تتأرجح حسب شهود عيان بين فرضيتي الانتحار وجريمة قتل حُبكت خيوطها بإتقان.