أعلنت السلطات الجزائرية عن إصابة أكثر من 40 شخصا بداء الكوليرا بالجزائر العاصمة وولايات تحيط بها، بعد أكثر من نحو عشرين سنة منذ القضاء على المرض في البلد. ورغم محاولة السلطات طمأنة المواطنين بإعلان "تحكمها في الوضع وبأنها إصابات منعزلة"، مع تسجيل أول وفاة حسب وسائل إعلام محلية، إلا أن اتهامات كثيرة وجهت للسلطات بخصوص تسترها على الداء ومصدره، بعد أيام من ظهور أعراضه على العشرات من الأشخاص في مدن عدة.
وحيال هذا الوباء، طغت حالة من الهلع والقلق بالجزائر وانتابت الجزائريين، حيث نقلتها مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام جزائرية، بعد كشف وزارة الصحة عن تسجيل عشرات الإصابات بداء الكوليرا في الجزائر العاصمة وولايات محيطة بها، وحديث وسائل إعلام جزائرية عن تسجيل أول حالة وفاة بالداء في ولاية البليدة شرقي العاصمة.