حالة من الهلع والقلق تنتاب الجزائريين، ونقلتها مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام جزائرية، بعد كشف وزارة الصحة الخميس عن تسجيل عشرات الإصابات بداء الكوليرا في الجزائر العاصمة وولايات محيطة بها، وحديث وسائل إعلام جزائرية عن تسجيل أول حالة وفاة بالداء في ولاية البليدة (شرقي العاصمة). ورغم محاولة السلطات طمأنة المواطنين بإعلان "تحكمها في الوضع وبأنها إصابات منعزلة"، مع تسجيل أول وفاة حسب وسائل إعلام محلية، إلا أن اتهامات كثيرة وجهت لها(السلطات) بخصوص تسترها على الداء ومصدره، بعد أيام من ظهور أعراضه على العشرات من الأشخاص في مدن عدة.