خلدت الجمعية المغربية للمصابين بالهيموفيليا، الجمعة بالرباط، اليوم العالمي للمصابين بهذا المرض، وذلك في إطار الدورة الثامنة من ندوة القيم، التي نظمتها تحت رعاية وزارة الصحة، حول موضوع "بناء أسرة واسعة ومتضامنة". وقال رئيس الجمعية، جواد الشبيهي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا اللقاء الذي ينعقد على مدى يومين، يندرج في إطار تخليد اليوم العالمي للمصابين بالهيموفيليا ويهدف إلى حشد جهود مختلف الجهات المعنية من أجل إشراكها في مسلسل معالجة هذا المرض، مضيفا أن الأطباء والممرضين سيسلطون الضوء خلال هذا اللقاء على الصعوبات المرتبطة بالتكفل بمرضى الهيموفيليا.
وأكد أن تنظيم هذا اللقاء يروم التخفيف من معاناة المصابين بهذا المرض، مشيدا بالدور الهام الذي تضطلع به وزارة الصحة لتسهيل الولوج إلى العلاج وتوفير الأدوية.
كما أعرب عن أسفه لكون الموارد المالية المخصصة غير كافية من أجل علاج ملائم لكافة المرضى، مشيرا إلى أن تخليد هذا اليوم يشكل فرصة مواتية لتحسيس صناع القرار ومهنيي قطاع الصحة من أجل تحسين الولوج لعلاج جيد.
من جانبه، أبرز البروفيسور محمد الخرساني، المسؤول على المركز الوطني للهيموفيليا بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، أن تنظيم هذا اللقاء، المخصص للمرضي ولذويهم ولمهنيي الصحة، يروم رصد واقع المرض في المغرب، مضيفا أن مرض الهيموفيليا مدرج، حاليا، ضمن خطة وطنية تقودها وزارة الصحة.
يشار إلى أن الهيموفيليا أو مرض "الناعور" هو مرض وراثي يتسبب بخلل في جسم المريض ويمنعه من السيطرة على عملية تخثر الدم.