أظهرت صور ومقاطع فيديو التقطها مصور "فرانس برس"، اليوم الأربعاء، احتراق ضريح الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، في مسقطه القرداحة بمحافظة اللاذقية، بينما كان مقاتلون معارضون وشبان يتجولون داخل المبنى؛ حيث دفن بعد وفاته عام 2000.
ووثقت عدسات كاميرا "فرانس برس" ألسنة النيران تتصاعد من مجسّم قبر حافظ الأسد قبل تدميره.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد "أحرق مقاتلون من فصائل معارضة الضريح" بعد أيام من سقوط الرئيس بشار الأسد؛ الذي خلف والده في حكم سوريا.
وفجر الأحد، أعلنت فصائل المعارضة السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و5 عقود من حكم عائلة الأسد.
وانطلقت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في 27 نونبر الفائت، كانت بدايتها الريف الغربي لمحافظة حلب، قبل أن تبسط الفصائل السورية المعارضة سيطرتها على عدة مدن، إلى أن وصلت أخيرا إلى العاصمة دمشق، الأحد 08 دجنبر الجاري، ما عجل بفرار بشار الأسد الذي حكم سوريا منذ يوليوز 2000 خلفا لوالده حافظ، إلى روسيا.