نعت كتائب "القسام"، الجناح المسلح لحركة ، اليوم الخميس، القيادي البارز لديها حسام الملاح، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي، بعد اقتحام قوة خاصة لمخيم طولكرم شمال الضفة الغربية.
والملاح يعد من أبرز المطلوبين لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة، التي ينفذ فيها الجيش الإسرائيلي عمليات مكثفة ضمن ما يقول إنه محاولة للقضاء على تشكيلات عسكرية للفصائل الفلسطينية المسلحة في الضفة.
وقال جهاز "الشاباك" الإسرائيلي إن "الملاح يُعتبر قائدًا رئيسيًا في تنظيم حماس هناك، وكان يُخطط لتنفيذ هجمات وشيكة، خاصة بعد مقتل قادة آخرين في التنظيم".
ولحسام الملاح شقيق تم الإفراج عنه في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط العام 2011، ولديه شقيق آخر ما زال أسيرا في السجون الإسرائيلية.
وقالت "القسام" في بيان لها إن الملاح، الذي وصفته ب"القائد المجاهد الكبير أحد أبرز قادة كتائب القسام في كتيبة طولكرم"، وهي واحدة من ثلاث مناطق شمال الضفة الغربية تنشط فيها تشكيلات عسكرية لحركتي حماس والجهاد والإسلامي، إلى جانب جنين ونابلس.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن الملاح شارك في عمليات التصدي لعمليات الاقتحام التي ينفذها في المخيم، ونجا من أكثر من محاولة استهداف له خلال عمليات الجيش الإسرائيلي في مخيم طولكرم.
وسبق أن نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي في ذات المخيم، قبل أيام، عملية اغتيال لإسلام عودة بعد محاصرته في مبنى، قبل أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من قتله بعد اشتباكات استمرت لسبع ساعات.