أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، عن تسجيل حالات إصابة بالملاريا والدفتيريا في جنوب البلاد، مضيفة أن جميع الحالات المسجلة كانت بين مغتربين دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية من دول مجاورة.
وأصدرت وزارة الصحة الجزائرية، الجمعة، بيانا حول ظهور حالات الدفتيريا والملاريا الوافدة في ولايات الجنوب، بحسب موقع "النهار" الجزائري.
وأوضحت الوزارة، في بيانها، أنه "نظرا للوضع الصحي الذي تشهده بعض ولايات الجنوب مع ظهور حالات الدفتيريا والملاريا الوافدة، تطمئن وزارة الصحة أن جميع الحالات يتم التكفل بها وفق البروتوكولات العلاجية المعمول بها، وأنه يتم ضمان متابعة يومية للوضعية الوبائية على المستويين المركزي والمحلي".
وأكدت الوزارة أن الجزائر حصلت على شهادة منظمة الصحة العالمية للقضاء على الملاريا، وأن الحالات المسجلة حاليا هي حالات وافدة من بلدان موبوءة.
وأوضح البيان أنه "نظرا للظرف الراهن، انطلقت، الجمعة، لجنة طبية متكونة من 14 فردا. وتم إرسال طائرة محملة بكميات كبيرة من الأدوية والأمصال المضادة للدفتيريا ووسائل الحماية اللازمة إلى كل من تمنراست وإن قزام و برج باجي مختار".
وذكر موقع منظمة الصحة العالمية أن التقديرات تشير إلى حدوث 249 مليون إصابة بالملاريا و000 608 حالة وفاة بسببها في 85 بلداً حول العالم في عام 2022.
وأشار الموقع إلى أن الملاريا مرض يهدد الحياة وينتقل إلى البشر عن طريق بعض أنواع البعوض. وتنتشر الملاريا أساساً في بلدان المناطق المدارية ويمكن الوقاية والشفاء منها.
ويمكن أن تكون أعراض المرض خفيفة أو أن تهدد الحياة. والأعراض الخفيفة هي الحمى والرعشة والصداع. أما الأعراض الوخيمة فتشمل التعب والتخليط والنوبات وصعوبة التنفس.
ويكون الرضع والأطفال دون سن الخامسة والحوامل والمسافرون والمصابون بالإيدز والعدوى بفيروسه أكثر تعرّضاً لخطر الإصابة بالعدوى الوخيمة بالملاريا.
ويمكن الوقاية من الملاريا بتجنب لدغات البعوض وتناول الأدوية. كما يمكن أن تحول العلاجات دون تفاقم حالات الإصابة الخفيفة.
وتنتقل الملاريا أساساً إلى البشر عن طريق لدغات بعض أنواع أنثى بعوض الأنوفيلة الحاملة للعدوى. وقد تنتقل أيضاً عن طريق نقل الدم واستخدام الأبر الملوثة.
وقد تكون أول أعراض المرض خفيفة ومماثلة لأعراض عدة أمراض حموية ويصعب عزوها إلى الملاريا. وإن لم تُعالج الملاريا التي تسببها المتصورة المنجلية فيمكن أن تتحوّل إلى اعتلال وخيم وتسبب الوفاة في غضون 24 ساعة.