عاد الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبدالمجيد تبون، ليجدد عداءه للمغرب بعد أن تحدث مطولا عن قضايا الجوار وقضية الصحراء المغربية، التي تؤكد بلاده ظاهريا أنها ليست طرفا في نزاعها.
وتطرق تبون في خطاب له إطار حملته الانتخابية، ألقاه في ولاية جانت الواقعة جنوب البلاد، إلى موضوع الجوار الجزائري، وما تعنيه ملف الصحراء المغربية للجزائر، مهددا بأن جبهة البوليساريو ستكون حقيقة واقعية.
وأكد تبون مجددًا دعم الجزائر المستمر لجبهة البوليساريو في مجلس الأمن الدولي. ومن المقرر أن تتولى الجزائر في دجنبر المقبل الرئاسة الدورية للهيئة التنفيذية للأمم المتحدة.
وقد سبق له أن أكد هذا الدعم في 26 غشت خلال حملته الانتخابية في وهران، حيث تعهد قائلاً "لن نتخلى عن الصحراء الغربية والجمهورية الصحراوية. ستكون الدولة الصحراوية حقيقة واقعة".
وفي جانت، أكد تبون مرة أخرى التزام حكومته "بتعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة، مثل النيجر وليبيا ومالي".
كما أعرب عن استعداده "للدفاع عن النيجر ضد أي عدوان خارجي".