انقاذ المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم، لهزيمة قاسية ومؤلمة أمام أوكرانيا برسم ثاني جولات دورة الألعاب الأولمبية في فرنسا. الهزيمة جاءت في آخر دقائق المباراة وجرت وراءها سيلا من التساؤلات حول دور المدرب وليد الركراكي في المنتخب الأولمبي.
وليد الركراكي يعتبر مشرفا عاما على المنتخب الأولمبي، إذ ظهر في المدرجات يعطي تعليماته للاعبين، كما وضحت أشرطة فيديو يقدمها للاعب أسامة العزوزي من أجل نقلها إلى الطاقم التقني، ما أثار تساؤلات ودفع بالمدرب إلى فوهة الانتقاد اللاذع بسبب تدخله المباشر في خطط واخيارات المدرب طارق السكيتيوي.
ويتساءل المتابعون للشأن الرياضي عن اختيارات طارق السكيتيوي التي تبدو خاطئة في كثير من المراكز خاصة على مستوى الدفاع وأيضا على مستوى التغييرات التي أضعفت أداء العناصر الوطنية في مجموع المبارتين.
ومعلوم أن وليد الركراكي تم تعيينه مشرفا على المنتخب الأولمبي، مباشرة بعد انفصال الجامعة الملكية برئاسة فوزي لقجع عن المدرب عصام الشرعي الذي قاد المنتخب إلى التتويج بكأس أمم افريقيا لأقل من 23 سنة، وذلك بتوصية من الركراكي الذي لم يكن على توافق مع الشرعي، طالب بالتعاقد مع طارق السكيتيوي.