أثارت السلطات الجزائرية جدلاً واسعًا بقرارها منع دخول قميص نادينهضة بركان المغربي إلى أراضيها، وذلك خلال المباراة المرتقبة بين النادي المغربي وفريق اتحاد العاصمة الجزائري، المقررة يوم الأحد 21 أبريل 2024، في إطار ذهاب دور النصف النهائي لكأس الكونفدرالية الإفريقية.
ويعود أسباب هذا القرار إلى احتواء قميص نهضة بركان على خريطة المغرب كاملة بما فيها الصحراء المغربية.
واعتبر النظام الجزائري هذا التصرف استفزازًا له، واتهم النادي المغربي ب"الترويج لمغربية الصحراء"، في محاولة لتغطية فشله الدبلوماسي والتصعيد السياسي الذي يعيشه عبر إثارة القضايا الرياضية، مما يعكس عدم جدية النظام في التعامل مع القضايا الدولية والإقليمية بطريقة مسؤولة ومحترمة.
وقد لقي هذا القرار انتقادات واسعة من قبل مختلف الهيئات الرياضية والسياسية المغربية، التي اعتبرته خطوة سياسية تهدف إلى تسييس الرياضة وتقويض روح التعاون الرياضي.