على بعد أسابيع من الزلزال السياسي الذي أطاح باربعة وزراء من الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية على خلفية اختلالات ملف "الحسيمة منارة المتوسط" يقترب سعد الدين لعثماني من ترميم حكومته . وذكرت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة يسارع الزمن لترميم الحكومة من خلال تكثيف مشاورات مع حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية اللدين شملهما الزلزال لتغيير لائحة الوزراء التي تم تقديمها للعثماني من قبل .
في سياق متصل كشفت تقارير إعلامية أن الديوان الملكي تحفظ على الأسماء المقترحة، دون ان تستبعد إجراء تعديل حكومي موسع يشمل باقي المناصب الوزارية.
وأفادت المصادر ذاتها بأن العثماني أخبر العنصر وبنعبد الله بوجود تحفظ على الأسماء المقترحة من طرفهما لشغل المناصب الوزارية التي كان يشغلها أربعة وزراء سابقين ينتمون إلى الحزبين، قبل إعفائهم من طرف الملك محمد السّادس، بعد توصله بتقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي أثبت تورطهم في تعثر المشاريع المبرمجة في إطار المخطط التنموي "الحسيمة ..منارة المتوسط.".