أفادت مصادر من الأغلبية الحكومية أن مفاوضات ترميم حكومة سعد الدين العثماني دخلت مرحلة «البلوكاج»، عبد مرور 70 يوما على «الزلزال السياسي» الذي ضرب الحكومة، إثر إعفاء الملك محمد السادس لأربعة وزراء ينتمون إلى حزبي التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، بعد توصله بتقرير المجلس الأعلى للحسابات، الذي أثبت تورطهم في تعثر المشاريع المبرمجة في إطار المخطط التنموي «الحسيمة منارة المتوسط». وأكد امحند لعنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن أحزاب الأغلبية لم تجتمع منذ أسابيع للحسم في موضوع ترميم الحكومة.
وقال لعنصر «لم نعقد أي اجتماع، منذ تسليم لائحة الأسماء المقترحة لشغل المناصب الحكومية الشاغرة إلى رئيس الحكومة»، مشيرا إلى أنه ما زال ينتظر رد رئيس الحكومة على هذه المقترحات.