بعد اسابيع من اعفاء عدد من الوزراء ترميم الحكومة، بسبب مشروع منارة المتوسط. وتكليف العثماني اقتراح وزراء جدد مكانهم ،علق رئيس الحكومة مشاوراته مع الحزبين المعنيين بالموضوع . ووفق مااوردته يومية "الصباح" ذاته، فإن قياديا حركيا مقربا من العنصر أفاد للجريدة أنه لا يستبعد أن تنتقل المشاورات إلى التداول في تغيير مواقع بعض الوزراء والتخلي عن قطاعات حكومية، لفائدة هذا الحزب أو ذاك، من داخل أحزاب الأغلبية، بدل الاقتصار على التعويض، وملء المقاعد الشاغرة من قبل حزبي الحركة الشعبية والتقدم الاشتراكية. وتوقع المصدر ذاته أن ينسحب حزب العنصر من الحكومة في حال ما طال عمر "البلوكاج" الحكومي، ولم يفلح رئيس الحكومة في حسم المشاورات وفق اختيارات واضحة.