تطور جديد فملف المشاورات التي ستحدد هوية الوزراء الذين سيعوضون "مساخيط الملك" الذين تقرر إعفائهم على خلفية رصد "اختلالات" في برنامج "الحسيمة- منارة المتوسط". سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، قال إنه بناء على ما ورد في بلاغ الديوان الملكي، بتكليف رئيس الحكومة باقتراح أسماء لتعيين مسؤولين جدد في المناصب الشاغرة في الحكومة، باشرت فعلا الاتصالات الأولية مع امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وكان هناك نقاش، وطلبت منهم اقتراح أسماء وزراء جدد.
وقال العثماني، في تصريح لموقع "البيجيدي"، "نحن الآن في انتظار أسماء مسؤولين جدد، مبينا أن حزب التقدم والاشتراكية أعلن أنه سيعقد لقاء لجنته المركزية يوم 4 نونبر القادم، كما سيعقد حزب الحركة الشعبية لقاء مكتبه السياسي"، وأردف "نحن سننتظر ما سيسفر عنه هذه اللقاءات الحزبية".
إلى ذلك، أوضح العثماني، أنه فور توصله بالأسماء المقترحة من الحزبين المذكورين، فإنه سيقترحها على الملك، وسيعلم الرأي العام بذلك، وأضاف "نحن الآن نسير وفق ما جاء به بلاغ الديوان الملكي".
واسترسل قائلا "نحن الآن بصدد إصدار مرسوم ضروري لهذا الموضوع، وأيضا مرسوم تعيين الوزراء وكتاب الدولة الذين سيكونون مقام الوزراء وكتاب الدولة الذين تم إعفاؤهم، وذلك حرصا على استمرارية المرفق العام، وحرصا على استمرار العمل الحكومي بطريقة منتظمة بدون توقفات وقطائع"، مفيدا أن العمل الحكومي يستمر الآن على العموم بطريقة عادية.