عادت مشاورات ترميم الحكومة التي يقودها الأمين العام للبيجيدي سعد الدين العثماني إلى مرحلة الصفر لتمدد في عمر "البلوكاج"، خاصة بعدما طالب رئيس الحكومة كل من نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بلائحة أخرى للأسماء المقترحة لتعويض الوزراء الأربعة، الذين تم إعفاؤهم من طرف جلالة الملك محمد السادس، على خلفية تقصيرهم في إنجاز المشاريع المبرمجة في إطار برنامج الحسيمة منارة المتوسط وبالرغم من أن العثماني أكد أن المشاورات الحكومية مستمرة، وأن الأغلبية ستعقد اجتماعا خلال الأسبوع المقبل، إلا انه لم يحدد أي مهلة للإعلان عن تشكيلته المرتقبة لترميم بعض المناصب الوزارية الشاغرة عقب الزلزال السياسي، مما يؤشر على دخول المشاورات نفقا مسدودا، في وقت تدهورت فيه علاقة العدالة والتنمية والحليف التقدم والاشتراكية، بعد سلسلة من التصريحات التي تشكك في مساهمة الحزب ومردوديته في الحكومة السابقة والحالية..