أظهرت المبارتين الاعداديتين التي خاضهما المنتخب المغربي أمام أنغولاوموريتانيا، عن ضعف شديد في استغلال ضربات الاخطاء الكثيرة التي تحصل عليها لاعبو المنتخب الوطني، وكلها باءت بالشفل، حيث لم ينجح مسدودها حكيم زياش وأشرف حكيمي في ترجمتها إلى أهداف.
وفي ظل التركيبة البشرية التي يتوفر عليها المنتخب المغربي حاليا، لا يوجد متخصص واحد في تنفيذ ضربات الأخطاء على غرار ما توفره على أسود الأطلس في كأس العالم قطر، حينما سجل عبدالحميد الصابيري هدفا من ضربة خطأ أمام بلجيكا مهدت الطريق للمنتخب للتأهل وتحقيق ما كان اعتبر معجزة كروية تاريخية غير مسبوقة.
ومنذ مباراتي موريتانياوأنغولا عاد الحديث مجددا عن اللاعب عبدالحميد الصابيري المحترف في نادي الفيحاء السعودي، وإمكانية ضمه في الموعد المونديالي المقبل شهر يونيو حينما يواجه المنتخب المغربي منتخبي زامبيا والكونغو.
وكان الركراكي قد استبعد اللاعب المذكور بسبب تراجع مستواه واكتسابه وزنا زائد منذ التحاقه بالدوري السعودي.