لم يكن اللقاء التواصلي الذي حضره سعد الدين العثماني رئيس الحكومي بإقليم أنزكان آيت ملول ، لقاء عاديا، فقد وجد رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية نفسه في موقف محرج، بعد أن انتفض مواطنون خلال اللقاء المذكور في وجهه في إطار الحملة الانتخابية الجزئية من أجل التصويت على مرشح البيجيدي في المنطقة. وانتفض أحد المواطنين خلال كلمة للعثماني،في اللقاء التواصلي بمدينة القليعة، حيث طالبه بالكف عن توزيع الوعود المجانية دون تطبيقها على أرض الواقع، مما تسبب في إنهاء العثماني لكلمته بسرعة والانسحاب غاضبا من التجمع الخطابي، بعد أن فشل المنظمون في اللقاء في ضبط الحضور وتنظيم التدخلات.
إلى ذلك حرص سعد الدين العثماني رئيسالحكومة، النزول لأول مرة في حملة الانتخابات الجزئية، إلى جانب القيادي في الحزب لحسن الداودي، لدعم مرشح حزب المصباح، محمد الصديق.
وينافس مرشح حزب العدالة والتنمية بدائرة انزكان، مرشحين عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الاستقلال في الدائرة الانتخابية المذكورة، حيث حل نهاية الأسبوع الماضي بإقليم إنزكان، كل من نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال وعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ، لدعم مرشحيهما في الانتخابات الجزئية التي أعطت بوادر بأنها ستكون حامية الوطيس بين المرشحين الثلاثة.