شهد تجمع خطابي نظمه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بمقر حزب العدالة والتنمية بجماعة القليعة التابعة لعمالة انزكان أيت ملول أعمال عنف وفوضى عارمة ، بعد أن طلب أحد المواطنين الحاضرين بهذا التجمع من العثماني تحقيق مطالب الساكنة المتمثلة في الواد الحار والأمن ،والتوقف عن توزيع الأماني والوعود الكاذبة مع إطلالة كل عملية إنتخابية. وأدى إصرار هذا المواطن على طلبه إلى توقف اللقاء أكثر من مرة، لتهدئة الأوضاع واستتباب الأمن داخل مقر الحزب غير أن مواصلة ذات الشخص ومعه بعض الحاضرين لقطع كلمة رئيس الحكومة بمطالبهم الملحة ، جعل العثماني يختتم كلامه بسرعة، ويغادر المكان تحت وبيل من المطالب التي رفعها الحاضرين، فيما قام المنظمين بالتدخل بعنف لإسكات أحد المواطنين وإخراجه من القاعة بالقوة ،وهي الخطوة التي أججت غضب الكثيرين ودخلوا في مواجهة مع مناضلي الحزب، ليتحول اللقاء الى فوضى عارمة . هذا وتجدر الاشارة ان سعد الدين العثماني حل يوم أمس بإقليم إنزكان أيت ملول ،وشرع في عقد سلسلة من اللقاءات التواصلية والتجمعات الخطابية مع مناضلي الحزب وكذا المواطنين،لتشجعيهم على التصويت على مرشح الحزب،وذلك في إطار استعدادات الحزب للانتخابات الجزئية بالمنطقة والمزمع تنظيمها يوم 7 دجنبر.