بعدما أكد في تدوينة سابقة إيقاف مرتكبي الهجوم المسلح على مقهى بمراكش، خرج سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، لينفي ما قاله سابقا ويؤكد أنه لم يتم بعد إيقاف الشخصين اللذين نفذا الهجوم. هذا وبشكل مفاجئ تراجع العثماني عن تأكيده لعملية الإيقاف، حيث كتب تدوينة جديدة على "الفيسبوك" يقول فيها:" في اتصال مباشر مع المسؤولين تبين ان البحث لا يزال جاريا عن منفذي الهجوم ومن حقق معهم لحد الساعة لا صلة لهم به"، وهو ما يتناقض مع ما كشف عنه في التدوينة الأولى.
وانتقد العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي، عدم قدرة رئيس الحكومة على الضبط والتأكد من المعلومات التي تهم الحادث بشكل دقيق قبل نشرها للرأي العام.
وأفادت السلطات المحلية لولاية جهة مراكش - آسفي، أن شخصا تعرض مساء اليوم، على الساعة السابعة وخمسة وأربعين دقيقة، بأحد المقاهي المتواجدة بالحي الشتوي بمراكش، لإطلاق نار مباشر على مستوى الرأس من طرف شخصين ملثمين كانا يمتطيان دراجة نارية، مما أدى إلى مصرعه في الحين، كما أصيب شخصان آخران من رواد المقهى بشظايا أعيرة نارية نتج عنها إصابتهما بجروح نقلا على إثرها إلى المستشفى الجامعي بمراكش لتلقي الإسعافات الضرورية. وأوضح المصدر أن التحريات الأولية تشير إلى أن الشخص المتوفى كان مستهدفا، مما يرجح فرضية تصفية حسابات شخصية