شهد المؤتمر الدولي للسنة النبوية تجاذبات كلامية بين الأساتذة المؤطرين للندوة، حيث قال مصطفى البوهندي أستاذ مقارنة الأديان والدراسات الاسلامية ، أن القرآن هو المصدر الأساسي للتشريع وأنه لا يمكننا الاعتماد على السنة في التشريع بشكل كبير. وقد رد عز الدين توفيق أستاذ العقيدة والفكر الإصلاحي، على كلام البوهندي في مناظرة حامية الوطيس وبلهجة قوية وخطاب مباشر، لا يمكننا أن نقصي السنة كمصدر للتشريع حيث إن للسنة ترابط كبير مع التشريع في تفسيرها للقرآن.
وفي تصريح ل"الأيام 24" أكد الدكتور البوهندي أن ما يطلق عليه بالأحاديث النبوية هي مجرد ادعاءات عن الله ولا علاقة لها بالوحي، وان القرآن هو الوحي المنزل الوحيد.
من جهته صرح الأستاذ عز الدين توفيق للأيام 24 ردا على هذا الكلام قائلا : لقد قيل الكثير في هذا الصدد وقد فصل فيه العلماء، بان جمعوا الأحاديث القدسية وبحثوا في صحتها وضبطوا مصادرها.