كشفت مصادر حقوقية من المجلس الوطني لحقوق الانسان ل "الأيام 24" عن أنباء مثيرة تهم القبول المبدئي لوزارة الداخلية، لتخصيص دعم مالي مباشر، والاعتراف القانوني، بالجمعيات الناشطة في مجال حقوق الإنسان، والمناصرة لجبهة "البوليساريو"، في الصحراء. وأوضحت المصادر، اليوم الأربعاء، أن "وساطة حميدة" يقودها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبر لجنته الجهوية بالعيون، بوجدور الساقية الحمراء، جعلت وزارة الداخلية، تقبل بمنح وصل قانوني لكل من جمعية ال"الكوديسا"، التي تترأسها الناشطة الصحراوية، أمنتو حيدار، ونائبها، علي سالم التامك، و"الجمعية الصحراوية لضحايا حقوق الإنسان في الصحراء"، التي يترأسها إبراهيم دحان، ونائبته، الغالية أدجيمي، وهي من أبرز التشكيلات الحقوقية، المناصرة للبوليساريو في الصحراء.
وبالمقابل، نفى مصدر من داخل جمعية ال"كوديسا"، علم الجمعية بهذه الأنباء، مشيرا إلى أنها "مجرد دعاية من قبل حقوقيي المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قبيل شهر أبريل، حيث اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الصحراء.
ولم يتسن للموقع، التأكد من الأنباء، من لدن وزير الداخلية.